اللغة الأمازيغية لغة حية من حيث أنها مرتبطة بالعصر
فهي كمعظم اللغات، مثل اللغة العربية أو الفرنسية أوالإنجليزية، تُكتب و تُقرأ و تُحدَّث. اللغة التي لا تُكتب تُنسى و تَختفي ثم تنقرض، و لو كانت تُحدَّث
اللغة المكتوبة لها أبجدية. الأبجدية هي مجموعة حروف الهجاء اللتي تُحْدِث الصوت عند النطق بها. أما القرائة فهي التلفظ بالكتابة. الكلام هو الحديث عن شيء بين الأفراد وفق التيار الثقافي القائم
الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع حسب متن الآجرومية. يعني مقبولا إذا اتبع قواعد الإعراب ، أي أحكام النحو و الصرف للُّغة، وما سوى ذلك فيعتبر لحنا. ممارسة اللغة تشمل التحدث الذي قد لايخلو من مخالفة الإعراب. النحو هو المعيار في الكلام كما هو العَروض في الشِّعر. و تشمل ممارسة اللغة كذلك المعاني أي المفردات
السلاسة في الكلام تحصل بغزارة المفردات التي لا تحصل إلا بقرائة الكتب. لغة الأمازيغ هُمِّشت منذ قرون ، فلذا فليس بالغريب أن نلاحظ نُدرة الكتب بالأمازيغية . كما هو صحيح عند اللغات الأخرى ، فالطريقة المفضلة و السديدة لتعلم المحادثة ب تمازيغت هي الغمر في المجتمع الأمازيغي
بالنسبة للأمازيغ الذين بالفعل يتكلمون بإتقان هذه اللغة ، فالأمر يصبح سهلا لمن أراد منهم تعلم كتابة و قرائة تيفناغ .