الرّبا في اللغة هو: الزّيادة و النمو و التكاثر
. أما في الشرع فالرِّبا هو الحرام الذي يعقب معاملة تجارية
: و هو على نوعين ربا الدّيون و ربا البيوع

ربا الدّيون
و يعرف بربا الجاهلية أو ربا القرض و هي الزّيادة في الدّين مقابل
. أن تتمّ الزّيادة في الأجل

ربا البيوع
وأمّا ربا البيوع فهو على نوعين أيضاً: ربا الفضل و ربا النسيئة

ربا الفضل
الفضل في اللُغة هو الزِيادة في أحد العوضين عند بيع الشيء بنظيره
ربا الفضل يعني الزّيادة في واحد من العوضين عن الآخر وذلك في
. حالة مبادلة مال عين بعين
. حيث إنّه لا يجوز أن يتمّ بيع الذّهب بالذّهب إلا في حال كان متماثلاً

ربا النسيئة
. النسيئة في اللغة هي التأخير
في حال تمّ بيع مال بمال من غير جنسه ففي هذه الحالة يجوز أن يتمّ التّفاضل، أي عمليّة الزّيادة والنّقص

ولكن لا يجوز أن يتمّ تأخير قبض واحد من العوضين، ولكن لا بدّ أن يتمّ التّقابض في مجلس العقد
: والقاعدة الفقهية في هذا النوع من التعامل هي أنه

إذا اتحد الجنسان حرم الزيادة والنّساء، وإذا اختلف
. الجنسان حلّ التفاضل دون النساء

و قد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذه القاعدة في حديثه عن
: ستة أصناف من الأموال الربوية

«الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبُرّ بالبُرّ، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلاً بمثل، سواء بسواء، يدًا بيد، فإن اختلفت
. هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدًا بيدٍ”

عن عبادة بن الصامت ، في روايات مسلم وأبو داود والترمذي
. والنسائ و ابن ماجه