|
تنعّم فى الديباجِ والحلى والحلل
| تعلّق قلبى طفلةً عربيّةً |
إلى راهبٍ قد صام لِلهِ وابتهل
| لها مقلة لو أنهّا نظرت بها |
كأن لم يصم لله يوماً ولم يصل
| لأصبح مفتوناً معنّى بحبّها |
ولى ولها في كلّ ناحية مثل
| ولى ولها في الناس قول وسمعة |
ولا لا ألا إلاّ لآِلاء من رحل
| ألا لا ألا إلاّ لآِلاء لابِثٍ |
قطعت الفيافىِ والمهامه لم أمل
| فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم كم |
وكاف كفوف الودق من كفّها انهمل
| وكاف وكفكاف وكفّى بكفّها |
دنا دار سلمى كنت أوّل من وصل
| فلو لو ولو لو ثم لو لو ولو لو |
وفى وجنتى سلمى أٌقّبل لم أمل
| وفى فى وفى فى ثم فى فى وفى فى |
عراقيّة الأطراف روميّة الكفل
| حجازية العينين مكّية الحشى |
خزاعية الأسنانِ دٌرّية القبل
| تِهاميّة الأبدانِ عبسيّة اللّمى |
ورخّى عليها دار بالشاه بالعجل
| ولاعبتها الشّطرنج خيلى ترادفت |
أقبّل ثغراً كالهلال إذا أفل
| وقد كان لعبى كلّ دستٍ بقبلةٍ |
وواحدةً أيضا وكنت على عجل
| فقبّلتها تسعاً وتسعين قبلةً |
وحتى فصوص الطّوق من جيدها انفصل
| وعانقتها حتى تقطّع عقدها |
ضياء مصابيحٍ تطايرن عن شعل
| كأن فصوص الطوق لما تناثرت |