Articles
Sociétés
تقنية صناعة أكذوبة الإعجاز العلمي

: تتضمن هذه التقنية مكونات و عملية

: المكونات
. 1
اختيار آية من القرءان أو حديث من السنة أو أي عبادة من العبادات المؤكدة كالصلاة أو الصوم أو الزكاة أو الحج
. 2
وضع هذه الآية أو الحديث أو العبادة أصلا لبحث علمي مكذوب
. 3
ابتكار أسماء علماء وهميين أجانب أوروبيين بالخصوص، أو مجموعة من الخبراء الأوروبيين ، ألمانيين غالبا
. 4
إحضار أسماء جامعات أو مختبرات غربية، في معظم الأحيان، أوروبية أو أمريكية ، مع التركيز على كونها عريقة، مثل هارفرد أو أوكسفورد ، أو باير. و هذه المؤسسات تكون كبيرة الحجم ليصعب العثور على اسم العالم


: العملية
. 5
انشاء الأكذوبة : القول "اجتمع هؤلاء العلماء ، بعد بحث استغرق كم سنين، أن العبادة كذا تفعل كذا" أوالقول: "اجتمع هؤلاء العلماء ، بعد بحث استغرق كم سنين، فوجدوا أن كذا تفعل كذا، كما في القرءان أو في الحديث"
. 6
: الإضفاء الأول للكذبة
القول: "إن هؤلاء العلماء ، بدراسة حقيقية، و بحث في الدين الإسلامي، و جدوا أن نتائجهم قائمة في القرءان أو السنة، فآمنوا و دخلوا في الإسلام" ثم يضيف تكبيرات بصوت ضخم و مثير: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"
. 7
نشر الكذبة في التواصل الإجتماعي. الكثيرمن الناس يبادرون في نشرها ، بدون أي تسائل، معتقدين أنهم يقدمون خدمة للدين
. 8
ثم تأخد الإكذوبة طريقها إلى الخطباء و المشايخ و الفقهاء، للتأكيد بأنها موثوقة، و تنشر على المنابر و القنوات التلفزيونية و الفضائية
. 9
: الإضفاء الثاني للكذبة: البروباكوندا
ترجع الكذبة إلى صاحبها المؤلف و يسبغها ببعض الزيادات و الدعايات مع القول: "و حينما علم الأمريكيون و الأوروبيون بذلك دخلوا في دين الله بعشرات الآلاف"


: النتيجة

كل من مؤلف هذه الأكاذيب و القائم على نشرها بدون وعي يساهم في إغباء المسلم. فإذا كانت الإمعة في القطيع متسلية بها بدون إجراء وعي خطورة هذا الأمر، فإن االمحصول عكس النتيجة المرجوّة، يضر الدين و لا ينفع الدين و لا يفيده. الدين ليس مرهون بأكذوبة اعجاز علمي. عاجلا أو آجلا، سيُدرك أن هذا شيء خاطيء ليصبح مما يثير الشك في الدين ومما يأدي إلى الإلحاد

-- عبد الرزاق عجاجة
ماي 2022