Articles & Societies
بلاد الإسلام و بلاد الحرب

يُقسِّم رجال الدين، في الإسلام، البلدانَ، عن طريق استعمال المصطلحات الفقهية، إلى قسمين: دار الإسلام ، ودار الكفر أو دار الحرب، حرب معلنة أو مضمرة . دار الإسلام يشار بها إلى البلاد الخاضعة لحكم المسلمين ، و أما دار الكفر فهي البلاد الخاضعة لحكم غير المسلمين

نبق صريحين مع أنفسنا. أصول الإسلام الراديكالي تشمل الولاء و البراء. على مفاهيم الفكر الديني المتشدد، ينشر الخطاب الإسلاموي الغلو و التطرف والكراهية، بوصفه للغرب خاصة شعب كافر حلال الدم و المال. فتخفيفا على خطورة الموقف، أصدرت الأمم المتحدة ميثاقا يجعل الديار كلها من الممكن أن تُعتبَر دار سلم

الحقيقة، في الغرب الذي نحن نعيش فيه، لا يروج عبر الإعلام إلا الإسلام المتطرف، داخل الأسرة، في الجمعيات و بالإخص من فوق المنابر. التعبيرعن مضامنه خطأ لا يمكن أن يحدث إلا الحرب مع الدولة الغربية المضيفلة

عندما يقول الأمام في المسجد بحل سرقة واستفاء أموال الكافر، بجواز زواج بنت السادسة من العمر و البناء عليها في سن التسع، بجواز ضرب المرأة لتأديبها، و الحث عن كره غير المسلم، لا يعرض على المسلم إلا وسائل الخراب و الدمار

عندما يحرِّض المسلم و يطالب بالصلاة في الشارع ، و من ثم يخرق القانون، لكي يفرض هويته على غيره ، فأنه لا يقدم شيئا رائعا للمشاهد ، بل بالأحرى يعطي صورة سخرية ويثبت علاقة شك بين المضيف و الغريب

العين هي الميزان. عندما يتصرف المسلم بصفة غلط، فتلك هي صورة الإسلام بالنسبة للغربيين. لا ينبغي لنا أن نتوقع منهم قراءة القرآن وكتب السنة ليفهموا حقيقة الإسلام، صورة الاسلام في الغرب مرتبطة بسلوك المسلمين و تصرفاتهم.

عبد الرزاق عجاجة --
الشيوخ الذين آلفتهم
الملخص الأول