إسأل  
 
  متن الآجرومية  
 
  الخطوط العربية  
 
  الصفحة الرئيسية  
 
  الجملة المفيدة  
 


أكسيل - كسيلة



من هو أكسيل (كسيلة) ؟


اللصوص الأكثر فعالية في تغيير مصير الأمازيغ

عقبة بن نافع ، و حسان بن النعمان ، عبد الملك بن مروان، و الوليد بن عبد ال ملك بن مروان ، و موسى بن نصير ، و طارق بن زياد.

بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب ، ذهب عمرو بن العاص لغزو مصر سنة 642 م .سفك الدماء و أصبح واليا عليها. عمرو بن العاص قائد عسكري قرشي الأ صل و شديد القتل و الحيلة . ولد 28 ق - 592 م ، و توفي سنة 62 هـ - 682 م. غزا برقة التي كانت أنذاك تتبع ولاية مصر الروميَّة، فولاها لعقبة بن نافع. فلم يزد المسلمين توغلا أكثر بعدهذه النُقطة. أما في عهد الخليف ة عُثمان بن عفَّان سار المُسلمون أبعد من برقة و طرابلس . ذهبوا لغزو ولاية إفريقية الروميَّة ، يعني تونس الحالية.



عقبة بن نافع :1 ق هـ - 622 -- 63 هـ - 683

ظل عقبة بن نافع في منصبه قائدًا للحامية ببرقة خلال عهدي عثمان بن عفان (47 ق.هـ - 35 هـ / 576 - 656 م) وعلي بن أبي طالب.

وبعد أن أصبح معاوية بن أبي سفيان خليفة للمسلمين عام 41 هـ ، أسند عمرو بن العاص إلى عقبة بن نافع مهمة قيادة دورية استطلاعية لدراسة إمكانية فتح الشمال الأفريقي. شارك مع ه في المعارك التي دارت في تونس فتركه والياً عليها . خلفه معاوية أفريقية، وبعث إليه بعشرة آلاف فارس في حملة جديدة لمواصلة الغزو، وذلك سنة 49 هجرية .أما في سنة 55 هـ عزله من ولاية أفريقية، فعاد للمشرق. وبعد وفاته و خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة ثانية للولاية سنة 62 هـ، فولاه المغرب، فذهب باحثا عن النهب و السبي و الغنائم و استغلال العباد. فثار عليه زعيم الامازيغ أكسيل (كسيلة) مدا فعا عن أموال وعرض وشرف قومه .



أكسيل- (كسيلة) : 640 م -686 م

أكسيل، أو بالتحقير اللغوي كسيلة ، و يعرف بكسيلة بن لمزم . قائد و محارب أماريغي. و لد سنة 640 م في جبال الأوراس وتوفي سنة 686 م في القيروان. كان قد أسلم ثم ارتد . حارب ضد قوات أبو المهاجر دينار، و قوات عقبة بن نافع ، وقوات قيس بن زهير البلوى.

بعد أن ولى معاوية بن أبي سفيان مسلمة بن مخلد الأنصاري ولاية مصر سنة 50 هـ , عزل عقبة بن نا فع عنها وولى عليها أبا المهاجر دينار, فدخلها سنة 55هـ ، ونزل القيروان ووجه جيشا لأقتحام البزنطيي ن و الأمازيغ. أبو المهاجر ديناركان والي إفريقية: 50 - 62 هـ .

كانت سياسة أبو المهاجر دينار في مدينة القيروان مرنة مع الأمازيغ أدت إلى تراجع الغنائم والجباية فق رر الأمويون إعادة تنصيب عقبة بن نافع على مدينة القيروان .

أعده له كسيلة ، زعيم قبيلة أوربة، جموعا ضخما عسكر نواحي تلمسان . فدارت بين الفريقين معركة انت هت بصلح الطرفين.

عزله يزيد بن معاوية وأعاد عقبة بن نافع واليا عليها عام 62 هـ. - 681 م. فما إن وصل عقبة إلى القيروان حتى أمر بالقبض على أبي المهاجر وتصفيده بالحديد وأهان كسيلة. فانضم هذا الأخير مع قومه الأمازيغ إلى الروم ونشبت معركة بين الفريقين وانهزم المسلمون في المعركة في تهودة قتل عقبة ومع ه أبو المهاجر سنة 64 هـ 684 م

زحف كسيلة إلى القيروان و استولوا عليها بسهولة ، فخرج العرب منها وهربوا إلى الشرق. كان هناك ز هير بن قيس البلوي ، فبلغه الخبر فخرج هارباً وارتحل بالمسلمين ونزل ببرقة . ومكث كسيلة في القير وان حاكماً على إفريقية لمدة خمس سنوات.

كان زهير بن قيس مقيماً ببرقة منذ وفاة عقبة . زهير بن قيس البلوي قائد عسكري أموي، توفى سنة 695 م. والي إفريقية من 63 إلى71 هـ. حضر غزو مصر تحت لواء عمرو بن العاص. استخلفه عقبة بن نا فع على القيروان بعد أن أعاده يزيد بن معاوية إلى ولاية إفريقية سنة 62 هـ.

لما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة سنة 65 هـ ولاه أفريقية و بعث إليه بإمدادات عسكرية هائ لة، فسار بجيش يضمن ستة آلاف جندي لقتال كسيلة والروم سنة 67 هـ ، ونشبت معركة حامية الوطيس ب ين جيش قيس بن زهير وقوات كسيلة في منطقة ممش قرب القيروان.

من جهته، جهز الملك كسيلة نفسه. وبعد أن جمع سائر الأمازيغ، ذهب لملاقاة جيش المسلمين. التقى الجيشان بنواحي شرق مدينة القيروان واشتد القتال بين الفريقين. ثم ربح المسلمون المعركة سنة 69 هـ - 686 من الميلاد وقتل كسلية، ولاحق الجيش الأموي فلول جيش كسيلة حتى نهر ملوية عند حدود المغرب الأقصى.

أرسل الروم جيشا من القسطنطينية وصقلية في مراكب إلى برقة على الساحل الإفريقي, فعاد زهير إليها وقا تلهم, فقتل زهيرو خلفه حسان بن النعمان سنة 71 هـ - 695 م

خلفت الملكة الأمازيغية ديهيا الملك كسيلة في حكم الأمازيغ. فطردت المسلمين من أفريقية في مع ارك طاحنة. وهكذا تمكنت من بسط نفوذها على كامل بلدان المغرب من جديد وأعادت بناء مملكة كسيلة.

عندما انتصر زعيم الأمازيغ كسيلة على الجيش الغازي باسم دين الأسلام، ال ذي أتاه من الشرق، و بعدما لقي عقبة بن نافع حتفه سنة 63 ، ثم بعد أن طاردت ملكة الأمازيغ ديهيا حسان بن النعمان عام 693 م ، اعتقد الأمازيغ ، أنهم تخلصوا من الذءاب المتوحشة الجائعة والمتعطشة لسفك الدماء و الغنائم مما فيه ا من ذهب وفضة و رق وسبايا.

خلفاء السيوف
عبد الرزاق عجاجة -


محتويات



عقبة بن نافع •
الوليد بن يزيد •
ديهيا ملكة الأمازيغ •
أكسيل : كسيلة •
حسان بن النعمان •
الوليد بن عبد الملك •
موسى ابن نصير •
طارق بن زياد •
المراجع •

© خلفاء السيوف
2006 - 2020

عبد الرزاق عجاجة -


chimie labs
|
scientific sentence
|
java
|
php
|
green cat
|
contact
|


© 2006 - 2018 الجملة العلمية   جميع الحقوق محفوظة