|
من نوادر الجاحظ عن البخلاء
من نوادر الجاحظ عن البخلاء
من كتاب البخلاء
وهنا قصة الشيخ الخراساني الذي
كان يأكل في بعض
. المواضع إذ مر به رجل فسلم
عليه فرد الشيخ السلام
. ثم قال: هلم عافاك الله
فتوجه الرجل نحوه فلما رآه الشيخ مقبلاً قال له
.
مكانك ! فإن العجلة من عمل الشيطان
فوقف الرجل، فقال له الخرساني: ماذا تريد؟
قال الرجل: أريد أن أتغذى
قال الشيخ: ولم ذاك ؟ وكيف طمعت في هذا ؟
ومن أباح لك مالي؟
قال الرجل: أوليس قد دعوتني ؟
، قال الشيخ: ويحك
. لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام
: الأمر هو أن أقول أنا : هلم فتجيب أنت
. هنيئاً فيكون كلام بكلام
! فأما كلام بفعال وقول بأكل فهذا ليس من الإنصاف
، الجاحظ هو أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني البصري
. أديب عربي من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي
ولد في مدينة البصرة وتوفي فيها حوالي 159-255 هـ . نشأ فقيرا، وكان دميما
. قبيحا جاحظ العينين . عرف عنه ميله إلى الهزل والفكاهة
. ألف عدة كتب من أشهرها البخلاء و هو كتاب أدب وعلم وفكاهة
|
|
|
محتويات
© الجملة المفيدة.
2010
|