إسأل  
 
  الكفاية  
 
  العود  
 
  التجويد  
 
  الآجرومية  
 
  الخطوط  
 
  الرئيسية  
 

 سَلوا قَلبي


اللغة العربية عبر غناء أم كلثوم

الشعر الفصيح




سَلوا قَلبي


كلمات أحمد شوقي
تلحين رياض السنباطي
غناء ام كلثوم


لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا
هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: ثابا تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ:وَلّى
لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ
وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ سُلافًا
مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ
وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى
إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ
كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي
تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى
وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ نابا وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ
و َتُفنيهِمْ وَما بَرِحَتْ كَعابا وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها
لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي
وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ
وَذُقتُ بِكَأسِها شَهدًا وَصابا جَنَيتُ بِرَوضِها وَردًا وَشَوكًا
وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللهِ حُكمًا
صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبَ اللُبابا وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلا
يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا وَلا كَرَّمتُ إِلا وَجهَ حُرٍّ
وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً
كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها
وَأَعطِ اللهَ حِصَّتَهُ احتِسابا وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخرًا
وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها انتِيابا فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي
وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ
وَلَم أَرَ خَيِّرًا بِالشَرِّ آبا وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ
عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا فَرِفقًا بِالبَنينَ إِذا اللَيالي
وَلا ادَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى
عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا
إِذا داعي الزَكاةِ بِهِمْ أَهابا وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمًّا
كَأَنَّ اللهَ لَم يُحصِ النِصابا لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللهِ مِنهُ
كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوًى وَخابا وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللهِ شَيئًا
وَبِالأَيتامِ حُبًّا وَارتِبابا أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرًّا
سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ
وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذًى وَعابا وَكانَ لِقَومِهِ نَفعًا وَفَخرًا
سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا فَعَلِّمْ ما استَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً
فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا وَلا تُرهِقْ شَبابَ الحَيِّ يَأسًا
وَإِن يَكُ خَصَّ أَقوامًا وَحابى يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اشتِراكًا
وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ
عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمْ غِضابا وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِكْ فَريقٌ
دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَومًا وَقَبلي
فَجَرْتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ
إِلى الأَكواخِ وَاختَرَقَ القِبابا أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى
حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى
وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ
وَوَسَّدَكُمْ مَعَ الرُسلِ التُرابا وَسَوّى اللهُ بَينَكُمُ المَنايا
دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُمْ يَتيمًا
وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً
فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُمْ مَتابا تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ
كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ
وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً
أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اغتِصابا وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتْ
يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا وَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ
كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا
يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نورًا
وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا
بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري
إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
فَحينَ مَدَحتُكَ اقتَدتُ السَحابا مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدرًا
فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا سَأَلتُ اللهَ في أَبناءِ ديني
إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ
أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِمْ
وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُمْ حِجابا وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نورًا
فَخانوا الرُكنَ فَانهَدَمَ اضطِرابا بَنَيتَ لَهُمْ مِنَ الأَخلاقِ رُكنًا
وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا وَكانَ جَنابُهُمْ فيها مَهيبًا
وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئبًا
تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ
يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ


salu kalbi

شرح الكلمات

salu kalbi
um Kalthum_1

  

محتويات





























© الجملة المفيدة. 2010


بحث

chimie labs
|
scientific sentence
|
java
|
php
|
green cat
|
contact
|


© 2010 الجملة العلمية  جميع الحقوق محفوظة